جاء في بيان السفارة الاسرائيلية لدى أذربيجان ان عملية قوات البحر الاسرائيلية الهادفة الى اعتراض قافلة الحرية الدولية المتجهة الى قطاع غزة المحصور,أجريت بامر من السلطات السياسية لتمنع السفت كسر الحصار البحري.
اثناء وجود القوات الاسرائيلية في السفينة للتفتيش المتضامنون الموجودون على متن السفن هاجموا على الجنود الاسرائيليين بالسكاكين و العصا و اضف الى ذلك,اخذوا فجاة بندقية جندي اسرائيلي.
قال التلفزيون الإسرائيلي إن 16 متضامنا على أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة قتلوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على تلك السفن في المياه الدولية، في حين أفاد مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال "سيطر" على القافلة وبدأ سحب سفنها إلى ميناء أسدود.
وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو أربع سنوات.
يذكر أن سفن قافلة الحرية الست تحمل على متنها نحو 650 متضامنا من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.
كما يضيف بيان السفارة ان اسرائيل و القوات البحرية للبلاد حذرت مرارا من عدم سماح للسفن بدخول غزة.بدلا من ذلك اقترحت تفريغ المساعدات الانسانية في ميناء اسدود و نقلها الى القطاع.
إلا انه بعد رفض إتباع التحذير ,تم اتخاذ ايقاف القافلة و سحبها الى ميناء أسدود.
و يؤكد البيان ان القوات البحرية الاسرائيلية كانت ترعى الاوامر الضرورية و اتخذت الاجراءات الضرورية من اجل التجنب من العنف لكنه بلا جدوى.
يا رب تنزل على اسرائيل قنبلة ذرية يااارب